صرح الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام بأن الوزارة تستهدف خلال الفترة القادمة تصنيع السيارة المصرية، وذلك من خلال تجميع أجزائها من الدول الخارجية ونتطلع لإنشاء نحو 11 مصنعا للسيارات لافتا إلي أن صناعة السيارات بدولة المغرب جاءت من خلال تجميع كافة أجزائها من نحو 40 دولة على مستوى العالم وأصبحت تنتج نحو 300 الف سيارة سنويا.
وأشار في تصريحات خاصة على هامش الندوة التي عقدتها "الأهرام" إلى أن الوزارة تعمل حاليا على طرق الإبواب على مستوى العالم لاختيار أفضل الشراكات في صناعة السيارات مشيرا إلى أنه حتى الآن لم يتم إرساء الشراكة على دولة بعينها ولكن وجدنا أفضلهم حتى الآن هي الشراكة الصينينة لما لها من جدية بالتسويق، ولأنهم مؤهلون لذلك كما أن لديها قدرات على التسويق المحلي.
وكشف دكتور توفيق عن حجم العمالة التي من الممكن أن تستوعبها صناعة السيارات بعد إعادة تأهيلها والتي سوف تتجاوز الـ 300 ألف عامل كحد أدنى، الأمر الذي يؤكد أن هذه الصناعة توفركثيرا من فرص العمل وتحد من البطالة، مشيرا إلى أن هناك الآن ما يقرب من 138 ألف عامل يعملون حاليا بشركة النصر للسيارات أغلبهم أفراد أمن وليسوا عمالة فنية مؤهلة.