التقت "الأهرام أوتو"، بالمهندس محمد خادم، سوري الجنسية، والمقيم بمصر، وصاحب ورشة فحص وتنظيف رشاشات البنزين تنظيفا حساسا بالأكسجين وبجهاز الألترا سونك لكشف الأعطال بالرشاشات.
سوري يجلب طريقة تنظيف رشاشات البنزين بتقنية "ألترا سونك" إلى مصر| فيديو وصور
تحاورنا معه في هذا التقرير عن كيفية تنفيذه لهذه الفكرة في مصر، وسبب استمراره للعمل في هذا المجال في مصر بعد أن تركه في سوريا منذ 6 سنوات، ومدي تقبل المصريين وإقبالهم علي هذا الجهاز، وسوف نقوم خلال التقارير المقبلة بعرض تفصيلي عن كيفية استخدام الجهاز، وأهم الأفكار التي وصل إليها خلال استخدامه لجهاز "الألترا سونك".
في البداية قال محمد الخادم، إنه منذ أن كان في سوريا وهو يعمل في ورشة لتنظيف رشاشات البنزين بجهاز الألترا سونك، وعندما أتي إلي مصر منذ 6 سنوات فكر في أن يعمل في نفس المجال بسبب عدم انتشاره في مصر.
وأضاف محمد الخادم: "اشتريت جهاز وبدأت أشتغل بيه في مصر وكان فيه قبول عليه من أصحاب السيارات بسبب مساعدة في تحسن استهلاك البنزين وفي سحب العربية»، متابعا: "الجهاز قديم وفيه منه في مصر بس مش منتشر علي قطاع واسع بس المشكلة إن الناس اللي بتشتغل عليه مافيش عندهم خبرة".
وعن فكرة جهاز "الألترا سونك"، قال: "جهاز الألترا سونك بينضف الرشاش من الوساخه حتي لو كان قاطع بنزين بمادة كيميائية، بعد التضيف بيدخل الرشاش علي مرحلة التسليك والفحص وفي هذه المرحلة بيتم تصليح الرشاش ومعرفة لو كان هينفع يستخدم تاني ولا لا".
وتابع أنه يحاول مع أصحاب السيارات الذين يأتون من أجل تغيير رشاشات البنزين، أن يقوموا بتجربة الجهاز أولا ومحاولة تنظيف الرشاشات بدلا من تغيرها، لافتا إلي أنه قام بهذه التجربة من الكثير من أصحاب السيارات ولاقت قبولا كثيرا منهم، مشيرا إلي أن الجهاز يقوم بتنظيف جميع أنواع رشاشات السيارات الحديثة بجميع ماركاتها.
وعن كيفية معرفة أن هناك عطل في رشاشات البنزين، رد قائلا: "لو الرشاش قاطع علي الآخر بيظهر في العربية وبيعرفني إن فيه عُطل، وصاحب العربية بييجي بحط الراشاش علي الجاز أفحصه علشان أعرف العطل فين الأول، وساعات الوساخه مش بتبان علي الجهاز بضطر إني أنضفه وأفصحه تاني".
وأشار إلي أن أول سنتين له في مصر لم يكن هناك عمل كثير وإقبال من أصحاب السيارات علي الجهاز بسبب قلة الوعي بجهاز الألترا سونك، مؤكدا علي أنه عندما انتشرت فكرة الجهاز أصبح هناك زبائن تأتي لتنضيف الرشاشات بدلا من تغيرها.