يتطلع كثير من السائقين إلى قيادة سياراتهم، أو سيارات مستأجرة، أثناء العطلات السنوية الصيفية خارج البلاد. ولكن قيادة السيارات في مناخ مختلف عما يألفه السائق على الطرق المحلية لها مخاطرها المتعددة التي يمكن تجنبها، وفقا لفرناندو غارسيا رئيس شركة "إتش بي آي" للأبحاث. حيث يقول إن حوادث الأجانب على الطرق في أوروبا زادت في السنوات الخمس الأخيرة بنسبة 160 في المائة.
وأول الاستعدادات اللازمة لقيادة السيارة في الخارج وجود الوثائق اللازمة مع السائق مثل رخصة القيادة ورخصة تسجيل السيارة، بالإضافة إلى شهادة التأمين التي يجب أن تشمل تأمينا دوليا للبلد المضيف.
وتختلف قواعد المرور من بلد لآخر وعدم معرفة القوانين لا يعفي من العقوبة. والقيادة في فرنسا مثلا يلزمها وجود سترة صفراء عاكسة للضوء ومثلث تحذير. وفي بعض أنحاء أوروبا الأخرى يلزم حمل معدات في السيارة تشمل حقائب إسعافات أولية وطفايات حريق ومصابيح احتياطية للسيارة.
وتنتشر الطرق التي يتعين دفع رسوم لعبورها في أنحاء أوروبا ولذلك لا بد من الاحتفاظ ببعض عملات اليورو الورقية والمعدنية في السيارة. كما توجد رسوم أخرى في بعض المدن مثل ضريبة الزحام في وسط لندن و14 مدينة أوروبية أخرى، ولذلك لا بد من التخطيط الجيد للرحلات. وفي بعض الدول الأوروبية يحتاج السائق إلى ملصق على زجاج النافذة الأمامية يشير إلى دفع ضريبة المرور على الطرق السريعة.
ويقول غارسيا إن معرفة أصول القيادة السليمة في الخارج تجنب السائق كثيرا من المتاعب وتضمن له رحلة ممتعة. وهو ينصح المبتدئين بالقيادة في الحارات البطيئة حتى يتم التأقلم على مناخ القيادة الأوروبية السريع.