قررت شركة بروتون الماليزية لصناعة السيارات توسيع نطاق شراكتها الإستراتيجية مع مجموعة تشيجيانج جيلي القابضة الصينية لصناعة السيارات عقب زيارة رسمية لرئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد للعاصمة الصينية.
وقالت جيلي في بيان أنه بموجب شروط الصفقة سوف تتبادل جيلي المزيد من "تقنيتها الأساسية" مع بروتون.
وجاء إعلان الصفقة بعدما زار مهاتير مصنع جيلي في هانجتشو في أول يوم كامل لزيارته التي قام خلالها بجولة في مقر عملاق التكنولوجيا الصيني "علي بابا".
واشترت جيلي التي تمتلك فولفو أيضا، حصة بنسبة 9ر49 بالمئة في بروتون في .2017 وتعتزم بروتون تطوير سيارة وطنية ماليزية، وهو مشروع يؤيده مهاتير، وتأمل يوما أن تتوسع في السوق الصينية.
وذكرت صحيفة "ستار" الماليزية أن بروتون سوف تفتح أيضا مصنعا مشتركا في الصين.
غير أن أكثر الاجتماعات أهمية خلال زيارته سيكون اجتماعه مع رئيس الوزراء لي كه تشيانج والرئيس شي جين بينج يوم الاثنين.
وصل رئيس الوزراء الماليزي الى الصين في زيارة تستمر خمسة أيام.
وتعهد مهاتير 93/ عاما/ الذي عاد إلى السلطة في أيار/مايو الماضي بإعادة التفاوض بشأن العديد من صفقات البنية التحتية الضخمة التي وقعها سلفه نجيب رزاق مع بكين أو إلغاءها.
وفي تموز/يوليو، علقت ماليزيا عقودا بقيمة 20 مليار دولار لبناء خط سكك حديدية وخطي أنابيب تم منحهم لشركات حكومية صينية في إطار مبادرة "الحزام والطريق" الصينية.
وتم تبني هذا المشروع كوسيلة لتوسيع التجارة العالمية، ولكن تم انتقاده أيضا باعتباره فخ ديون للدول النامية، خاصة بعدما اضطرت سريلانكا إلى تسليم ميناء إلى الصين بعد تخلفها عن سداد قروض.