تعتبر الوسائد الهوائية من أهم تجهيزات السلامة بالسيارة، ويتمثل دورها في منع إصابة الركاب في حال وقوع حادث ما.
وأوضح الخبراء أن الوسادة الهوائية تنطلق في غضون 20 إلى 50 ميللي ثانية لتحول بين اصطدام جسم الركاب بمقصورة القيادة بشكل مباشر.
وقال ميركو جوتمان، من شركة ZF Friedrichshafenالمصنعة للوسائد الهوائية أنه لا يمكن إعادة استعمال الوسادة الهوائية التي انطلقت وفي مثل هذه الحالة يجب استبدال وحدة الوسادة الهوائية الكاملة مع كيس الهواء ومولد الغاز ووحدة التحكم. كان المتعارف عليه وجود الوسادة الهوائية الأمامية، والمصممة لقائد السيارة في المقود والراكب الأمامي تحت لوحة القيادة، وقد تم التجهيز بها بشكل قياسي لمدة 30 عاما، وتمت إضافة أنظمة أخرى مختلفة؛ حيث تم تركيب وسائد هوائية جانبية مدمجة في المقعد للحماية من آثار التصادم الجانبي، وأخرى لحماية الرأس والمدمجة ببطانة سقف السيارة.
وهناك أيضا وسادات هوائية للركبة، والتي يتم تثبيتها في لوحة القيادة السفلية، وهي مصممة بحيث يكون لها تأثير إيجابي على وضعية قائد السيارة في حال حدوث تصادم وبالتالي منع الإصابات.
ومن الاتجاهات الأخرى ما يعرف باسم الوسائد الهوائية المركزية والموجودة بين قائد السيارة والراكب الأمامي، فضلا عن تطوير وسائد هوائية لركاب المقعد الخلفي، ومفاهيم للانطلاق المبكر للوسائد الهوائية.