بعد ارتفاع أسعار المحروقات والبنزين الأسبوع الجاري، ظل الترقب قائما لقياس حالة سوق السيارات المستعملة والذي يقام كل يوم جمعة بالحي العاشر في مدينة نصر.
ومن المعروف حالة السوق لايمكن قياسها في يوم أو أسبوع وتحتاج لوقت أكثر من ذلك، ولكن هناك ردود أفعال سريعة وسلوكيات يسلكها أصحاب السيارات والتجار بمجرد ظهور مستجدات على الساحة.
ولهذا يتخلل لحظات الترقب لحالة السوق غدا بعض ردود الأفعال وتعليقات اصحاب السيارات والتجار على وسائل التواصل الاجتماعي.
فلقد رصدت الأهرام أوتو بعض العلامات وردود الأفعال التي بدأت في الظهور قبيل سوق السيارات المستعملة غدا، منها اتجاه أصحاب السيارات لبيع السيارات الكبيرة وندرة السيارات الصغيرة المعروضة للبيع.
في هذا السياق تحكي إحدى السيدات عن تجربتها في بيع سيارتها الشانجان بيني موديل 2013، وكيف أنها بمجرد أن وضعت اعلانها على شبكة الانترنت تلقت 20 اتصالا هاتفيا على مدار الساعات القليلة التي تبعت الإعلان.
تستطرد السيدة :رغم دهشتي قررت أن أعطيها لمن عنده استعداد أن يأتي ويأخذها في خلال ساعة وهو ماحدث بالفعل، فلقد أخذت نقودي وأخذ المشتري سيارته وأنهينا إجراءات السيارة في الشهر العقاري قبل معاد إغلاقه بنصف ساعة.
عرضت السيدة سيارتها بـ87 ألف جنيه وهو مبلغ جيد جدا من وجهة نظرها وأخذت في الحسبان من سيأتي ليفاصل معها في سعرها.
ولكن ماحدث أن المشتري الجديد لم يناقشها في السعر، فسيارتها ألف سي سي أي لاتستهلك بنزين كثير.
المشتري الجديد كان قد قرر شراء سيارة لزوجته وتزامن قراره هذا مع ارتفاع أسعار البنزين، وذهب المشتري لمعارض السيارات التي كانت تعلن عن وجود السيارات وكان يركز على السيارات الصغيرة من أجل أن تكون قيادتها سهلة على زوجته.
فوجئ المشتري بإجابة واحدة لدى معارض السيارات وهي عدم وجود سيارات صغيرة للبيع وأن المتاح لديهم هو السيارات الكبيرة فقط، حتي السيارات الزيرو وموديلات 2018 لم يجدها لدى المعارض ولم يستطع أن يحاول الاختيار من بينها لذا كانت فرصة بالنسبة له هذا الإعلان وهذه السيارة.