حول الفنان المغربي لحسن إيوي ردهة منزله إلى ورشة فنية يعيد فيها الحياة إلى الإطارات المستعملة عبر تحويلها إلى أعمال فنية فريدة.
فبينما يعمل البعض على التخلص من إطارات سياراتهم القديمة، يجمع إيوي هذه الإطارات من مكبات النفايات ومقابر السيارات المتهالكة لتقطيعها وتحويلها إلى هذه الأعمال الفنية البديعة.
ويقول إيوي إنه تعلم هذا الفن غير التقليدي من والده.
ويضيف "تعلمت ذلك من أبي الذي عرّفني كيف أصنع شيئا من لا شيء، بناء على فكرة أنه لا شيء يفنى ولا شيء يُخلق من العدم، كل الأشياء تتحول. وبالنسبة لي فإن تدوير الإطارات عمل يمثلني كفنان يعمل في هذا الفن المعاصر".
بالفيديو.. فنان مغربي يحول إطارات السيارات المستعملة إلى قطع فنية فريدة
ويرى إيوي في فن إعادة تدوير المخلفات، الذي يمارسه، شيئا نبيلا يحول أشياء قبيحة ضارة بالبيئة إلى أعمال فنية راقية.
تستغرق عملية إبداع قطعة فنية من إيوي ما بين أسبوع وشهرين. وهو يبيع هذه الأعمال لكسب الرزق وإعالة أسرته.
كما أتاحت هذه الأعمال الفرصة للفنان المغربي للمشاركة في العديد من المعارض الفنية الفرنسية. ويعتزم إيوي المشاركة في المعرض القادم في فرنسا من خلال أحدث أعماله (الأسد).