Close ad
مبادرة المطبات !

أحمـد البـرى 9 مايو 2018

فى بريدى هذا الأسبوع مجموعة كبيرة من الرسائل حول الطرق والمرور، والزحام والمطبات، والشوارع غير المرصوفة، وقد اخترت منها ما يلى:

 

ـ طارق نبيل مُبارك: أتمنى أن يطلق المحافظون مُبادرة إدارية وخطة زمنية لرفع كفاءة الطرق الداخلية وشوارع المدن والقرى من خلال رصد "النُقَر" والمطبات العشوائية والاستعانة ببعض المُلاحظين من هيئة الطرق والمواصلات، ثمّ إعادة الرصف السريع لتلك النقاط - وليس الطريق بأكمله - خلال مدة لا تتجاوز ستة أشهر، وبإمكان كل رئيس وحدة محلية ورئيس مجلس مدينة أن يفعل ذلك، مما يسهم فى رفع الروح المعنوية للمواطنين، وتوليد الشعور بأن الأقاليم تلقى ذات الاهتمام الذى تلقاه العاصمة والمدن الجديدة، وكذلك شركات النقل العام وقائدو السيارات الأجرة والملاكى.

 

ـ أحمد عاشور: فى شارع مصطفى النحاس بالحى العاشر بمدينة نصر "منطقة الهضبة" تنتشر التكاتك والميكروباصات وسوق الخضار والباعة الجائلون مما يعوق حركة المرور تماما، كما أن مدخل الشارع تتوسطه غرفة الكهرباء بالإضافة إلى كشك للسجائر رغم وجود غرفة كهرباء فارغة بجوار الغرفة الحالية، وَمِمَّا يثير العجب وجود عمارة تحت الإنشاء يطل مدخلها على مدخل الشارع فأين مسئول الحى ومهندسو الكهرباء بالحى والمرور؟.

 

ـ محمود حسين حاذق: تجرى هذه الأيام عمليات تطوير وتغيير فى شارع عباس العقاد بمدينة نصر، وكان المفترض أن نفرح ونبتهج بذلك، ونشكر المسئولين على هذه المهمة لولا أن تجاربنا السابقة معهم لا تبشر بخير منهم، والسبب أنهم لا يخدمون إلا سائقى السيارات، أما المشاة وراكبو الدراجات ومن شابههم فليس لهم وزن ولا حساب فى هذا التطوير، وقد سبق عمل مثل ذلك فى شارع مكرم عبيد وتم إلغاء الرصيف الأوسط بالشارع، بل وفى امتداد عباس العقاد نفسه أمام الحديقة الدولية، فتجد أن عرض الرصيف نصف متر فقط يتوسطه عمود النور، وتخرج منه أسلاك الكهرباء لتهدد من يمر بجانبها، أو أن بعض الأشجار المزروعة فى الحديقة القائمة بوسط الشارع تخرج فروعها وسيقانها بعيدا عن هذا الرصيف، الذى أصبح السير عليه مستحيلا بسبب هذه العقبات، وأما الأرصفة الجانبية، فقد استولى عليها أصحاب العمارات والمتاجر. لقد دعا الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الاهتمام براكبى الدراجات أكثر من مرة خلال لقاءاته مع الشباب، وسؤالي: ألم يلفت ذلك نظر المسئولين فيهتمون بهذا الأمر، وهو موجود فى كل دول العالم؟.

 

ـ أمانى محمد محمد سليمان: أعمل صراف تذاكر بالدرجة الأولى فى محطة طنطا بهيئة السكك الحديدية، وفوجئت بعدم إدراج اسمى فى "الحافز الوظيفي"، منذ سبتمبر الماضي، بحجة مرضى رغم أنها كانت إصابة عمل حيث أصبت داخل المحطة وسط زملائي، وفى الوقت نفسه حصل زملاء لى كانوا فى إجازات مرضية على الحافز.. لقد ذقت الأمرين للحصول على حقى ولكن لم أجد من يسمع شكواى أو يحقق فيها. وإننى أرفع الأمر إلى الدكتور هشام عرفات ـ وزير النقل والمواصلات ـ لصرف الحافز لى واستعادة حقى الضائع.

 

ـ عبدالرحمن عوض: نعانى نحن أهالى الصعيد الأقصى بمركز نصر النوبة عدم وجود مواصلات داخلية أو نقل عام، ونتكبد نفقات باهظة عند استخدام سيارات الأجرة للوصول إلى محطة كوم أمبو أو أسوان لاستقلال قطار أسوان - القاهرة، ونأمل من المسئولين أن تتوقف جميع القطارات فى محطة "كلابشة" التى تقع فى منتصف الطريق بين أدفو وأسوان، حيث إنها تخدم 40 قرية نوبية وتم تجديدها استعدادا لتوقف القطارات بها كما نرجو توفير عربة صديقة للبيئة فى محطة رمسيس بالقاهرة لنقل كبار السن والمرضى من الرصيف إلى خارج المحطة بأجر رمزى رأفة بهم وتيسيرا عليهم.

 

اخبار جوجل تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل

الاخبار المقترحة

الاخبار الرئيسية

مقال رئيس التحرير

بقلم هشام الزيني

"ولسه"

الأكثر قراءة