أكدت هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة أن خدمة مركبات الأجرة النسائية تشهد اقبالاً كثيفاً خلال الفترة الماضية، لا سيما أنها تتيح تجربة تنقل نسائية أكثر راحة وخصوصية للنساء والأسر والعائلات.
وشهدت خدمة مركبات الأجرة النسائية التي أطلقتها هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة منذ 2012، اقبالاً كثيفاً خلال الفترة الماضية، لا سيما أنها تتيح تجربة تنقل نسائية أكثر راحة وخصوصية للنساء والأسر والعائلات، كما أنها تعد أحد أهم جهود الهيئة لتشجيع استخدام المواصلات العامة، بما يتفق مع رؤيتها وسعيها الدائم لدعم منظومة النقل الجماعي.
واستقبل مركز اتصال الهيئة ما يزيد عن 5000 مكالمة لحجز المركبة النسائية منذ أوائل عام 2017 حتى الآن، حسبما صرح عبد العزيز الجروان مدير الهيئة لشؤون المواصلات، والذي أكد بدوره أن الهيئة تحرص على تلبية احتياجات قاطني وزوار الشارقة التي باتت وجهة سياحية للعائلات والأسر من مختلف الإمارات والدول الأخرى، وتوفير كل عوامل الجذب للاعتماد على وسائل المواصلات العامة لما له من دور في القضاء على الازدحامات المرورية من ناحية، والمحافظة على البيئة من الملوثات من ناحية أخرى.
وحفاظاً على خصوصية شريحة كبيرة من النساء اللاتي لا يفضلن التنقل بواسطة سيارة أجرة عادية، فضلاً عن طالبات الجامعة، حيث تتيح الخدمة لمستخدمي مركبات الأجرة في الشارقة من النساء والعائلات وأطفالهن التنقل بسهولة ويسر ورفاهية من خلال مركبة تقودها سائقة مؤهلة وعلى دراية وإلمام شامل بالمواقع سواء داخل الإمارة أو خارجها.
عدد السائقات يبلغ 50 سائقة من الجنسيات العربية والأجنبية، يعملن في أوقات مفتوحة بحيث تكون ساعات الراحة اليومية اختيارية بالنسبة لهن، وبشكل عام فأن ساعات الذروة بالنسبة للمركبة النسائية من الساعة 12 ظهراً وحتى الرابعة عصراً، بحيث يشهد الطلب على المركبة اقبالاً كثيفاً من طالبات الجامعة في هذا التوقيت،
السائقات يخضعن للعديد من الشروط الهامة التي تضمن أمن وسلامة ركاب المركبة، وتؤكد قدرتهن على تحمل أعباء العمل، بالإضافة للشروط المتعارف عليها هي الحصول على رخصة قيادة وخضوع السائقة لدورات تدريبية من قبل الشركة المشغلة، وشهادة حسن السيرة والسلوك والكفاءة واللباقة، والالتزام بالزي الرسمي، بالإضافة لإجادة اللغة العربية والإنجليزية لسهولة التعامل مع جميع الفئات من الجنسيات المختلفة.