اكد محمود عبد الحميد، رئيس جمعية سائقي ورابطة التاكسي الأبيض،، إن ما يتردد في وسائل التواصل الاجتماعي عن ارتفاع وزيادة تعريفة التاكسي الأبيض عن سيارات أوبر وكريم ليس صحيحا، مؤكدا علي أن التاكسي الأبيض أقل في التعريفة من سيارات أوبر وكريم، مشيرا إلي أن سيارات أوبر وكريم لديهم ما يسمي بوقت الذروة وفي هذا الوقت يتم مضاعفة التعريفة.
"الشعب المصري بيدور طول الوقت علي الجديد، كان عندنا تاكسي أبيض وأسود لما نزل التاكسي الأبيض الناس توجهت إليه كذلك الأمر الآن بالنسبة لسيارات أوبر وكريم"، هكذا يقول محمود عن تفضيل المواطنين لسيارات أوبر وكريم بسبب أنها سيارات حديثة.
وأشار إلي أن هناك جزء من الشعب يفضل الوجاهة، وهذا يعطي الامتياز والتفضيل لسيارات أوبر وكريم، لافتا إلي أنه من الممكن أن تكون سيارات التاكسي أفضل وأحدث، عن طريق استيراد سيارات بدون جمارك بغرض تشغيلها كتاكسي، وهذا لن يضر الدولة، لأن التاكسي يعتبر واجهه للبلد.
ويتساءل محمود، لماذا لا يوجد آلية تعمل علي استحداث التاكسي وتقديم سيارات حديثة تقدم الخدمة حتى لا تقع وسيلة النقل في مصر مرة ثانية.
وأشار إلي أن هناك خطة تعمل عليها جمعية سائقي ومالكي التاكسي الأبيض، من أجل تقديمها إلي مجلس الوزراء، قائلا:" هنتقدم بخطة لمجلس الوزراء علي شكل منظومة كاملة متكاملة، تتضمن إنشاء اتحاد عام للسيارات الأجرة يشمل كل سيارات الأجرة مش التاكسي الأبيض بس، والغرض منه أن الناس دي تكون تحت مظلة واحدة، وتكون هناك قاعدة بيانات لأصحاب السيارات في الإتحاد، ومن خلال هذا هنبدأ نعمل أبلكيشن موحد يشتغل لكل الناس دي".
" فيه جزء كبير من الناس بيفضل التاكسي الأبيض، ولكن الجزء الآخر هو الذي أحدث الضرر، ولو احنا عملنا تعريفة العداد وبقي فيه أبلكيشن الناس هترجع تاني ولو فكرة أوبر وكريم أبلكيشن احنا بنعمل أبلكيشن ولو علي العربيات الحديثة عندنا عربيات حديثة"، هكذا يعبر محمود عن فكرة ومدي تقبل الشعب للعودة للتاكسي الأبيض.
ويعرض محمود، الأسباب التي قد يتمسك بها الناس لعدم العودة مرة أخري للتاكسي الأبيض فيقول:" لو قولنا الناس مش هتقدر نستغني عن أوبر وكريم لازم يكون فيه أسباب ومن أكتر الأسباب اللي الناس بتقولها إن عندهم أبلكيشن، الأبلكيشن بتاعنا موجود، بتعاني وعاوز التاكسي من خلال الابلكيشن يكون تحت بيتك هنوفرلك دا".
كما استطرد محمود، أن الإعلانات كانت تركب علي سيارات الأجرة بدون دفع رسوم للدولة، أما الآن فقد حصلت الجمعية لأول مرة علي موافقة لتركيب الإعلانات علي جوانب وأعلي سيارات التاكسي عن طريق دفع رسوم للدولة، لافتا إلي أن رسوم السيارة الواحدة قد تصل إلي 1800 جنيه، تدفعهم الشركة المعلنة للدولة، في مقابل 500 جنية بحد أدني لسائق السيارة