قال وزير التنمية الألماني جيرد موللر إن الحكومة الألمانية تتعاون من نظيرتها الرواندية وشركات فولكسفاجن وسيمنز وإس.أيه.بي لإطلاق مبادرة تستهدف توفير خدمة تشارك السيارات في قارة إفريقيا.
ومن المتوقع أن توفر هذه المبادرة 1000 وظيفة للميكانيكيين ومطوري تطبيقات الكمبيوتر مع برامج تدريب، وإقامة مصنع لمجموعة فولكسفاجن للسيارات في المنطقة.
وتستهدف فولكسفاجن إطلاق البرنامج بإنتاج 150 سيارة لتشغيلها بنظام التشارك في العاصمة الرواندية كيجالي.
وسيتم تخصيص السائقين للسيارات في البداية بحيث تكون أقرب لخدمة تشارك سيارات الركوب واستدعائها عبر التطبيقات الذكية. وبعد ذلك ستكون هذه السيارات مستقلة، بحيث يمكن استخدام تطبيق معين للعثور على سيارة متاحة، ثم استعمالها بعد سداد الرسوم المقررة لذلك، وتتضمن الخطة إنشاء محطات لتوقف السيارات وركوبها ثم عودتها إليها.
وتأمل المنظمات التي تدعم الخطة استخدام سيارات كهربائية فيها للحفاظ على البيئة.
وتتضمن الخطة تشغيل سيارات دورية بين مطار المدينة وأحد الفنادق، ونظام يسمح للأشخاص الذين يشترون سيارات فولكسفاجن في كيجالي، باستخدام تطبيق يتيح لهم تأجير سياراتهم لأي مستخدم مسجل في خدمة تشارك السيارات.
وتقول وزارة التنمية الألمانية إن دولة رواندا سوق جيدة لاختبار الفكرة لآن نظام النقل فيها متقدم للغاية.
وقال موللر إن المدن الإفريقية تنمو بسرعة "وخلال 25 عاما سيعيش مليار نسمة في هذه المدن" ورغم أن 4% فقط من سكان القارة الإفريقية يمتلكون سيارات حاليا، فإن الاختناقات المرورية في المدن متكررة، وتؤدي إلى ارتفاع كبير في تكاليف النقل فيها.
