انقلبت الاحتفالات الفرنسية هذا العام من موسيقى وغناء الى اعمال عنف . حيث أعلنت السلطات الفرنسية ان أعمال الشغب التي شهدتها البلاد ليلة رأس السنة، والتي اصبحت تقليدا يتكرر سنويا اسفرت عن إحراق اكثر من ألف سيارة واعتقال نحو 500 مشتبه به، في زيادة بالمقارنة مع حصيلة الليلة نفسها من حوادث الشغب قبل عام.
وقالت وزارة الداخلية إن عدد السيارات التي أحرقت ليلة 31 ديسمبر ارتفع من 935 سيارة العام الماضي الى 1031 سيارة هذا العام، في حين ارتفع عدد الموقوفين على خلفية اعمال الشغب هذه من 456 العام الماضي الى 510 موقوفين هذا العام.
وحولت اعمال الشغب اجواء الاحتفالات في "شامينيي سور مارن"، الضاحية الشرقية لباريس حيث تعرض شرطي وشرطية لضرب مبرّح على ايدي حشد كبير كان يشارك في حفلة بمناسبة العام الجديد.
ودان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في تغريدة على تويتر الاعتداء "الجبان والمجرم" على الشرطيين اللذين "كانا يؤديان واجبهما"، متوعدا المعتدين بأنه "سوف يتم العثور عليهم واعتقالهم".
بدوره اعرب وزير الداخلية جيرار كولومب عن "آسف لأن تكون حوادث مثل التي حصلت بالامس قد وقعت، ولكن في الاجمال فقد تمكن الناس من الاحتفال بليلة رأس السنة بطريقة سلمية".
ونشرت السلطات حوالى 140 الف عنصر امن وطوارئ في عموم انحاء البلاد لضمان سلامة المحتفلين بحلول العام الجديد.