دعونا نتساءل هل الوكلاء كانوا على استعداد لتغيير سلوكيات الشراء الذى وضح فى الشهر السابق وفى معرض أوتوماك فورميولا ؟ الإجابة بكل صراحة :لا طبعا . فلا أحد - أكثر المتفائلين فى السوق- كان يتوقع هذا وهذا ما دفع العديد من مسوقى السيارات لإرسال طلبياتهم فى السيارات للشركات الأم بعدد محدد بل بلغ الأمر بأن تكون الطلبيات أقل بنحو النصف وهذا سوف يخلق أزمة فى العرض وذلك بسبب الطلب الكبير وهذا حدث الآن .
بعيدا عن مشكله الاستعدادات للوكلاء كان من اللافت للنظر أن في معرض أوتوماك فورميولا عددا كبيرا من شركات السيارات والتوكيلات الجديدة ظهرت لأول مرة بسيارات جميله الشكل ورائعة والمضمون جيد وهذا يقودنا إلى مرحله جديدة من عمر سوق السيارات الذى لم يكن يتقبل أن يسمع أسعارا كبيرة للسيارت الأسيوية، والآن يتقبلها بكل أريحية تماما.
لكن السؤال الذى يجب أن يطرح بكل بساطة وأطالب التوكيلات الجديدة التى طرحت نفسها فى السوق المصرية للسيارات واتخذت من المعرض منصه لطرح نفسها هل هي على أستعداد فنيا (مراكز خدمة منتشرة فى مصر وعماله مدربة وضمان وقطع غيار) لإستقبال العملاء فور إستلام سياراتهم؟ أقول هذا حتى لا يقع العملاء فى فخ الشكل والمضمون، ولكن عند التعامل الفنى يجد نفسه على سبيل المثال ( دوخينى ياليمونة) ورايح جاى على الوكيل وفى النهاية يتوجه لجهاز حماية المستهلك ولهذا أطالب السادة الوكلاء المحترمين وجميعهم من رجال الأعمال أن يعلنو بكل شفافية عن مراكز خدمتهم وعددها لهذه السيارات وفترة الضمان التى منحت لسياراتهم حتى يعلم العملاء كل شىء عن سيارته التى أختارها بكل شفافية وهذا الطلب ليس عيبا ويجب أن يعلن حتى لا يعلم الجميع أن السوق المصرية للسيارات بلا ضمان أو هوية.