تتوالى رسائل القراء حاملة أفكارا ورؤى جديدة، وهذه باقة من التعليقات التى وصلتنى هذا الأسبوع:
ـ سلوى محيى الدين أبو النجا وكيل أول بالجهاز المركزى للمحاسبات ــ سابقا: ندعو نحن سكان مصر الجديدة المسئولين لزيارتنا ليروا ماذا حدث فى مصر الجديدة التى كانت تتميز بالهدوء وأغلبها فيلات وأقصى ارتفاع للعمارات بها أربعة أدوار وتنتشر أشجار الفاكهة والياسمين بالمساحات الخضراء بين العمارات، ولا توجد أى مشكلة فى المواصلات إذ كنا نعتمد على المترو فى جميع تنقلاتنا وكان يتميز بالنظافة وبنية تحتية تبعد عن تكدس المرور وكان ممتدا حتى مبنى ماسبيرو.
لقد طغى رأس المال على الجمال والإبداع، وتم هدم معظم الفيلات والعمارات التى لم يمض على بنائها خمسون عاما، وهى فترة تعتبر قليلة جدا لهدم الثروة العقارية، وحلت محلها أبراج سكنية من اثنى عشر دورا وانتشرت الكافيهات والمطاعم فى شوارع ضيقة مما يشكل إزعاجا وتكدسا للسيارات مع ما ترتب على ذلك من آثار سيئة على مرافق المياه والصرف الصحى وتمت إزالة الأشجار حتى حجرة البواب استغلها ورثة أصحاب العقارات فى مشروعات تجارية ..إنه مشروع تحويل مصر الجديدة إلى منطقة عشوائية، وقلبى مع أهل المعادى والزمالك فنحن السابقون وهم اللاحقون.
ـ يحيى السيد النجار ـ دمياط: تعانى شوارع دمياط انتشار الحفر والمطبات الأسمنتية وهناك شوارع ترابية فى تقسيم حوض ابن الأخرس وعرضها ثمانية أمتار، وبلا أعمدة إنارة، والضغط الكهربائى فى هذه المنطقة كمثال أقل من 150 فولت، والتساؤل: أين مسئولو الوحدة المحلية لمدينة ومركز دمياط؟ ثم هل سنظل «أسرى الخلل» رغم اتساع المحاور المرورية؟.. إن شيئا من التنظيم يحقق الراحة للجميع.
ـ حسن على خليل القاضى موجه أول بالتربية والتعليم:انتشرت فى الآونة الأخيرة بشوارع المدن والأقاليم فاترينات للبيع إما لبيع الأدخنة بأنواعها أو للإكسوارات، ومن ثم يلجأ أصحابها لسرقة التيار الكهربائى بطرق غير شرعية من الخطوط الكهربائية العمومية، وهذا يسبب ضررا بالغا، إذ لا يخضع أصحاب الفاترينات للرقابة، والأمر يتطلب مراقبة يقظة فعالة تحول بينهم وبين ارتكاب سرقة التيار الكهربائي، فلايؤدى إلى إهدار المال العام، وإننى أتساءل من المسئول عن مراقبة هؤلاء الخارجين عن القانون؟!
ـ محمود جابر على ــ مهندس استشارى:أعلنت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، تطبيق التذاكر الملونة مع بداية العام الدراسى الجديد على أصحاب التخفيضات، لتمييز كل تخفيض بلون معين، وأيضا للتيسير على مفتشى المترو لاكتشاف المخالفات، حيث إن التذكرة العادية البالغ سعرها جنيهان، ستكون باللون الأصفر، والتذاكر فئة 150 قرشا ستكون باللون الأخضر للجيش والشرطة والصحفيين بموجب كارنيه نقابة الصحفيين، والأطفال من 4 إلى 10 سنوات، والمحاربين القدماء بموجب كارنيه (جمعية المحاربين القدماء)، والتذكرة فئة 150 قرشا، والمخصصة لكبار السن ستكون باللون الوردى، بينما التذكرة فئة 50 قرشا، المخصصة لذوى الاحتياجات الخاصة (بموجب كارنيه وزارة التضامن الاجتماعى) ستكون باللون اللبنى والحقيقة اننى لا أجد مبررا لهذا النظام سوى انه سيسبب مزيدا من الزحام لدى بائعى التذاكر حيث إن المطبق حاليا مد شباك للفئات المذكورة وشبابيك لباقى المتعاملين، وقد يكون مزيد من التحقق العشوائى أفضل واسهل وان كان ضروريا ولازما لكشف المتلاعبين، فلما لا تكون صفراء عادية وبلون آخر لكافة الفئات المستثناة، فكبار السن وذوو الاحتياجات واضحون، أما معظم رجال الجيش والشرطة والصحفيين فلا اعتقد انهم يستخدمون تذكرة نوعية وحيدة أرخص!!
ـ مهندس ـ سيد أبوالسعود: تعتبر دورات المياه من المرافق المهمة للمواطنين في الشارع، وللأسف فهي غير متوافرة بالقدر الكافي في الميادين والشوارع،ومن المواطنين كبار السن والأطفال والحوامل ومرضي السكر الذين يحتاجون إليها بصفة خاصة في أثناء تجولهم وتسوقهم، وهي ليست رفاهية بل مرفق مهم كالمواصلات والكهرباء، أما الأماكن الخاصة كالمطاعم الكبري والكافيهات والفنادق فلا تسمح باستعمال دوراتها وهذا حقها، فأين يذهب المواطن، فحتي دورات المياه مدفوعة الأجر غير موجودة؟...لقد ناشدنا الحكومة كثيرا تزويد الشوارع الرئيسية بهذه الدورات، ولكن يبدو أن المحافظين يرون غير ذلك، وكل دورة تحتاج إلي 25 مترا مربعا، وأنابيب المياه والصرف الصحي بالطبع موجودة في الطرق مما يعني أن المحافظات تستطيع بناءها خلال شهرين علي الأكثر، إن الشتاء قادم وسوف يزيد الوضع تعقيدا!.
ـ المستشار ـ مجدى أمين جرجس:يعاني سكان شارع الحجاز في المنطقة الواقعة بين ميداني الحجاز وهليوبوليس بمصر الجديدة تراكم الأتربة بكثافة علي جانبي الطريق، وعند مرور السيارات بالشارع فإنها تتناثر وتملأ الجو غبارا يخنق الأنفاس ويضر بالبيئة، وأعتقد أن حي النزهة يملك من المعدات ما يمكنه من رفعها وإعادة الشارع إلي ما كان عليه من نظافة وجمال.. أليس كذلك؟.
ـ محمد محمود: نعانى نحن أهالى مدينة طهطا بسوهاج تجاوزات عديدة من حيث كثرة المطبات العشوائية فى الشوارع، وانتشار الباعة الجائلين على الأرصفة والميادين العامة، وعدم استكمال ردم ترعة شارع الإشتراكيةمما يعوق حركة المرور، ونرجو من د. أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج التصدى لهذه التجاوزات، وكفانا إهمالا وتراخيا من مسئولى الحى.