شهدت أسعار قطع غيار السيارات خلال الفترة الماضية ارتفاعا كبيرًا، مما انعكس بالسلب علي حركة البيع والشراء، حيث يشهد سوق قطع الغيار حالة من الركود في البيع والشراء.
رصدت «الأهرام أوتو» آراء التجار بمنطقة الوكالة، وكذلك تأثير المناطق الأخرى التي تغزوها قطع غيار السيارات علي حركة البيع في الوكالة.
هل تنقرض وكالة البلح؟.. بالفيديو.. تُجار قطع غيار السيارات: المناطق الجديدة تهدد وجودنا
في البداية يقول مهدي أحمد، تاجر قطع غيار سيارات بمنطقة الوكالة، إن استيراد قطع الغيار من الخارج قل كثيرا بسبب ارتفاع سعر الدولار، مما أدي إلى حالة من الركود التام في حركة البيع، لافتا إلى أن الذي يأتي لشراء شيء يكون مضطرا إلى ذلك، مثل قطع الغيار التي تؤدي إلى توقف السيارة.
وأشار إلى أن إقبال المواطنين علي الشراء من منطقة الوكالة لم يعد مثل سابق عهده، وذلك بسبب كثرة المناطق التي أصبحت ممتلئة بقطع غيار السيارات، وذهاب الزبائن إلي الشراء من المناطق القريبة منهم.
وقال حسن محمد، تاجر قطع غيار سيارات استيراد، إن ارتفاع أسعار قطع غيار السيارات نتيجة عدم ثبات سعر العملة أدي إلى عدم تقبل الزبائن فكرة زيادة الأسعار.
وقال خليل عيسى، إن منطقة الوكالة تشهد حالة من الركود التام في عملية البيع والشراء، مما أدي تسريح الكثير من العمال، لافتا إلى أنه قد يجلس لمدة تزيد عن 10 أيام دون أن يبيع أي شيء، قائلا" بنقعد 15 يوم من غير ما نبيع حاجه، كنت بقد للساعة 8 في المحل دلوقتي بصلي العصر وأفقل".
مشيرا: "كان عندي زباين معرفة بتيجي تشتري دلوقتي ركنت عربياتها وقعدت".
