أكدت شركة «فولفو للسيارات»، أن كل سيارة تحمل علامتها التجارية تطلق اعتبارًا من العام 2018، سوف يتم تزويدها بمحرك كهربائي، ما يشكل نهاية تاريخية للسيارات التي ليس لديها سوى محرك يعمل بواسطة «الاحتراق الداخلي» (ICE)، مشيرة إلى أنها سوف تضع الطاقة الكهربائية في صلب أعمالها المستقبلية.
وقال هاكان سامويلسون، الرئيس والمدير التنفيذي : سوف تقدم «فولفو» مجموعة من السيارات الكهربائية عبر طائفة من طرزها، وهي تضم سيارات تعمل بالطاقة الكهربائية بالكامل، وسيارات هجين (التي تستخدم بطاريات قابلة للشحن) بالإضافة إلى السيارات الهجين الخفيفة».
وسوف تُطلق خمس سيارات كهربائية بالكامل بين العامين 2019 و2012 وسوف يتم إلحاقها برزمة خيارات لمحركات هجين تعمل بالبنزين والديزل، إضافة إلى هجين خفيفة بقوة 48 فولط، والتي تمثل واحدة من أوسع العروض التي يوفرها أي صانع سيارات.
وفي سياق متصل كانت فرنسا قد أعلنت خلال هذا الشهر عزمها علي بيع السيارات التي تعمل بمحركات ديزل (سولار) أو بنزين في كل أنحاء البلاد بحلول 2040 كجزء من خطة تستهدف خفض الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة التغير المناخي إلى المستوى المستهدف، وفقا لاتفاق باريس الدولي للمناخ.
كما أعلن نيكولا هولو، وزير البيئة الفرنسي، اعتزام فرنسا وفق إنتاج الكهرباء من المحطات التي تعمل بالفحم بحلول 2022، في حين تمثل هذه المحطات حوالي 20% من إجمالي إنتاج الكهرباء في البلاد حاليا.
يذكر أن هذه الإجراءات تمثل جزءا من خطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجعل فرنسا دولة خالية من الكربون بحلول .2025 وأشار هولو إلى أن صناعة السيارات الفرنسية مؤهلة جيدا للتعامل مع هذا التحول.
وبحسب وكالة البيئة الأوروبية، فإن شركات صناعة السيارات الفرنسية بيجو وستروين ورينو تحتل المراكز الأول والثاني والثالث في قائمة أقل شركات السيارات من حيث معدلات الانبعاثات الغازية عام .2016
جاء إعلان الحكومة الفرنسية بعد يوم واحد فقط من إعلان شركة "فولفو كارز" السويدية للسيارات اعتزامها إنهاء إنتاج السيارات التي تعمل بالوقود التقليدي فقط بحلول .2019
وهناك دول أخرى مثل ألمانيا والهند تسعى إلى وقف استخدام السيارات التي تعمل بمحرك الاحتراق الداخلي التقليدي بحلول .2030 في حين تعتزم هولندا والنرويج المساح ببيع السيارات الكهربائية أو الهجين بنسبة 100% بحلول .2025