قال جريج بورك المتحدث باسم بابا الفاتيكان فرانسيس الثاني إن البابا لن يتجول في القاهرة بسيارة مصفحة خلال زيارته المرتقبة السبت بناء على رغبته، بل بسيارة عادية.
وقال بورك: "يريد أن يرسل بذلك إشارة إيجابية"، مؤكدا أن الزيارة ستحاط بإجراءات أمن مشددة للغاية قائلاً "لا يساورنا قلق من ذلك".
وأشار إلى أن الخطورة الأمنية موجودة في كل مكان، سواء في فرنسا أو الولايات المتحدة أو حتى في مصر.
وسوف تكون زيارة البابا لمصر هي الجولة الخارجية رقم 17 له، وتأتي بعد زيارة بلدان أخرى ذات أغلبية مسلمة مثل تركيا وفلسطين والبوسنة.
وقال وكيل جامعة الأزهر عباس شومان إن هذا يدل على "الثقة الكاملة في قدرة مصر على ضمان الأمن لزائريها"، كما تأمل القيادة أن يحتذي الكثير من السائحين -المرهوبين ربما- بالبابا ويأتون إلى مصر رغم المخاطر الإرهابية.
وقال الأنبا عمانوئيل عياد، مطران الأقصر للأقباط الكاثوليك ورئيس اللجنة المنظمة لزيارة البابا: "زيارة البابا، رغم ما حدث خلال الأيام الماضية، تؤكد للعالم أن مصر آمنة ومستقرة".
كما قال عياد للتليفزيون المصري إن "الإرهاب ليس قضية مصرية، إنه قضية عالمية، ولابد للعالم أن يتكاتف لاجتثاث الإرهاب. جوهر الأديان هو العمل من أجل السلام. إنها الرسالة الرئيسية للزيارة".