دعمت منظمة الصحة العالمية العراق بـ15 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل من أجل تعزيز الاستجابة للأعداد المتزايدة من حالات الطوارئ والإصابات بالساحل الأيمن غربي مدينة الموصل.
وتم تصميم سيارات الإسعاف وتجهيزها على نحو يلائم استجابة لطلب عاجل تقدمت به وزارة الصحة العراقية، وسيتم تزويدها بمساعدين طبيين مدربين على تقديم الرعاية للمصابين أثناء نقلهم إلى نقاط تحقيق الاستقرار لحالاتهم وإلى المستشفيات الميدانية في "عذبة" و"حمام العليل" و"برطلة" بمحافظة نينوي شمالي العراق.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق ألطف موساني، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن وصول المصابين في وقت مبكر إلى خدمات الإسعاف المتنقل يعتبر من العناصر الهامة في رعايتهم ويضمن الحصول على نتائج جيدة لحالاتهم أثناء الطوارئ.
وأضاف : أن الأولوية لدى منظمة الصحة العالمية تتمثل بمنع وقوع ما يمكن تفاديه من الخسائر في الأرواح ومن المضاعفات الأخرى لدى المصابين بالرضوح من خلال ضمان السرعة في نقلهم وتقديم العلاج الطبي لهم لضمان الحفاظ على حياتهم.
وتابع : أن منظمة الصحة العالمية أنشأت بدعم من السلطات الصحية نقاط تحقيق الاستقرار لحالات الإصابات ومستشفيات ميدانية في عذبة وحمام العليل وبرطلة بالقرب من الخطوط الأمامية للصراع في الموصل.
وتوقع ألطف موساني وصول 15 سيارة إسعاف إضافية إلى العراق في الأسبوع المقبل لاستكمال الشحنة التي نصَّت الخطة على استلامها والتي تتكون من 30 سيارة إسعاف لدعم وزارة الصحة وشركائها في الاستجابة لمقتضيات الأحوال في الموصل..وقد مكن التمويل الذي قدمه مكتب المساعدة الإنسانية التابع للمفوضية الأوروبية ومكتب المساعدات للكوارث الخارجية في وكالة التنمية الدولية التابع للولايات المتحدة الأمريكية وحكومتي الكويت واليابان من شراء وإدارة سيارات الإسعاف الثلاثين.