Close ad
اتجاه جديد فى شوارع المحروسة

[اتجاه جديد فى شوارع المحروسة]

أحمـد البرى 27 يناير 2017

هذه وقفات وملاحظات جديدة حول واقع الطرق والمرور فى مصر.

ـ د. مهندس سامى على محمد كامل أستاذ م. بهندسة المطرية - جامعة حلوان: فوجئنا باضافة الكثير من اشارات المرور الى شوارع المعادى، وهذا اتجاه محمود من الدولة متمثلا فى ادارات المرورالتى اضطرت لذلك بسبب الزيادة الهائلة فى اعداد السيارات فى الحى الهادىء، ولكن هناك ملاحظة لم ينتبه اليها من قام بتصميم هذه الشبكة من الاشارات الضوئية، وتتسبب فى الكثير من المشاكل بين قائدى السيارات، وهى انه لم يتم حساب فاصل زمنى كاف بين فتح اشارة، وغلق الأخرى التى تؤدى إلى انطلاق السيارات عند فتح الاشارة الخضراء، بينما مازال هناك العديد من السيارات تتحرك فى الاتجاه الذى أوقفته الإشارة الأخرى الحمراء, ولكن لم يتم حساب الفاصل الزمنى بينهما، وبالتالى فإن مميزات او ايجابيات وضع  هذه الاشارات المرورية يصبح سلبيا بسبب ما ينتج من فوضى مرورية بعد عدة امتار من تخطيها لعدم وجود الفاصل الزمنى المناسب.. أيضا فإنه لم يتم توضيح مواعيد عمل هذه الاشارات الضوئية، وهل ينتهى عملها مثلا مع غروب الشمس او فى ايام الأعياد، حيث تقل حركة السيارات كثيرا، ويمكن تحويلها حينئذ الى الاشارة الصفراء للتحذير فقط , كما لم يتم توضيح عمل الكاميرات حيث أن احدا لم يتلق إخطارا بالمخالفة حتى الآن، بينما يمكن أن يتلقى مخالفات بآلاف الجنيهات إذا كانت المخالفة بمبلغ كبير, حيث يعتقد الكثيرون الآن أنها اشارات ضوئية بدون كاميرات فلا يعطونها أهمية كبرى، ولذلك نرجو أن يكون هناك تواصل بين ادارة المرور، والتجمعات مثل النوادى والمدارس والجامعات الموجودة بالحى وسائقى التاكسى والسرفيس وكافة انواع المركبات من خلال لقاءات، أو محاضرة توعية فى هذه التجمعات, واذا رغبت  ادارة المرور فعلا فى تحسين المرور، وتحقيق الانضباط المرورى به فيمكن عقد لقاءات مع المواطنين المهتمين .

ـ د. محمود عبد الهادى العميد الأسبق لصيدلة الإسكندرية: فى اطار البلطجة وفرض الإتاوات وخاصة بعد تعويم الجنيه، اصبح ركن السيارة قضية امن قومي في الشارع المصري وتجرى مناقشتها في البرلمان، والحل من شوارع لبنان، إذ يوجد مكان مواز للرصيف في الشوارع التي تتسع لاكثر من سيارتين، ومحدد بخطوط صفراء، وعلي الرصيف ماكينة عليها جميع الارشادات من حيث التعريفة، فكل نصف ساعة مثلا بجنيه، ولو اردت فترة أكثر من ذلك تحسبها، وتضع التعريفة وتأخذ الإيصال عليه ميعاد انتهاء الوقت، وتتركه علي التابلوه في مكان ظاهر، واذا خالفت ذلك تجد ملصقا علي السيارة لسداد المخالفة فى أقرب مكتب بريد خلال أسبوع، ومدون فيه غرامة تأخير، وتقوم  بهذه المهمة شركة خاصة، وتورد للدولة نصيبها طبقا للاتفاق .. اذن يضيع علي خزانة الدولة دخل كبير، فأين البرلمان من تشريع فى هذا الصدد؟

ـ محمود عبد القادر عثمان لواء شرطة بالمعاش: استمرارا للقرارات غير المدروسة بدأت الحكومة تنفيذ المنظومة الخاصة بصرف الوقود للمركبات ببعض المديريات باستخدام الكروت الذكية من جديد، وبالرغم من سابقة الإقدام على هذه الخطوة والرجوع عنها بعد أن قوبلت برفض جماهيرى مع عدم القدرة على تنفيذها على أرض الواقع، فإن الحكومة عادت إليها، وبرغم معرفة العديد من الأسباب التى تؤدى إلى رفع معدلات الاستهلاك، فإنه ليست ثمة خطوة واحدة لمعالجة أى منها، والتى تتمثل فيما يلى:
1ـ ظاهرة تهريب الوقود للسفن المارة قرب الشواطئ من مراكب الصيد وظاهرة التهريب عبر الحدود لبعض الدول المجاورة.
2ـ تكدس السيارات بالطرق وأمام الإشارات المرورية حتى أضحى السير فيها قمة المعاناة.
3ـ عدم الجدية فى مكافحة ظاهرة سرقة التيار الكهربائى.
4ـ التراخى فى اتخاذ قرار بتحديد مواعيد فتح المحال العامة وإغلاقها.
5ـ التكاسل فى استبدال اللمبات الموفرة باللمبات العادية فى الشوارع مع تخفيض الإنارة مع تقدم الليل.
6ـ الحد من ظاهرة تزايد أعداد السيارات المخصصة لبعض أصحاب الحظوة ومواجهة سوء استخدامها.


اخبار جوجل تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل

الاخبار المقترحة

الاخبار الرئيسية

مقال رئيس التحرير

بقلم هشام الزيني

"ولسه"

الأكثر قراءة