Close ad
بسبب الضبابية وضعف الثقافة المرورية والموبايل حوادث السيارات تكبد السعودية اكثر من 20 مليار ريال

-

أحمد عبد المقصورد 16 ديسمبر 2016

يحتل ضحايا الحوادث المرورية أكثر من 30 في المائة من أسرّة مستشفيات المملكة، وهي نسبة تعد أكبر من النسبة العالمية بمراحل، التي لا تتعدى 15 في المائة، فيما يصل عدد الوفيات إلى 24 حالة بين كل 100 ألف نسمة في السعودية سنويا.

وأوضح  مدير الجمعية السعودية للسلامة المرورية في المنطقة الغربية وعضو مجلس إدارة الجمعية، أن الفجوة بين الأنظمة المرورية والتوعية بقواعد السلامة المرورية أحد أهم الأسباب الرئيسية للحوادث المرورية في المملكة.



  تردّي هندسة بعض الطرق يأتي من الضمن العوامل المساعدة للحوادث المرورية، علاوة على ضعف الثقافة المرورية، وضعف الضبط للمخالفات المرورية، وضبابية فهم المواطنين للمخالفات وآلية تطبيقها وهدفها، إلى جانب سلوك الفرد أثناء القيادة ويندرج تحتها استخدام الجوال وعدم ربط أحزمة الأمان.



الي جانب عوامل  مجتمعة أدت إلى تزايد نسب الحوادث في المملكة لتصل لأكثر من 550 ألف حادث سنوياً ينتج عنها نحو 8000 حالة وفاة و38 ألف مصاب في العام الواحد، وهو ما يكبد الدولة أكثر من 20 مليار ريال سنويا.

وعدم وجود بدائل مختلفة لوسائل النقل في المملكة زاد من عدد الحوادث وما ينتج عنها من إصابات ووفيات، إذ إن تعدد وسائل النقل العام في أمريكا والدول الأوروبية على سبيل المثال جعل مسألة القيادة حكراً على فئة معينة من المجتمع ذات خبرة واسعة في القيادة على عكس الحال في المملكة، حيث يقود الجميع السيارات وهو ما أوجد طلبا عاليا على السيارات تقابلها توعية قليلة بقوانين السير، مما أدى إلى حالة عداء بين أفراد المجتمع وأنظمة المرور.

اخبار جوجل تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل

الاخبار المقترحة

الاخبار الرئيسية

مقال رئيس التحرير

بقلم هشام الزيني

"ولسه"

الأكثر قراءة