يستعد كارلوس غصن الرئيس التنفيذي لشركتي نيسان موتور ورينو لتلقي راتبا ثالثا بعدما وافقت شركة ميستسوبيشي موتورز كورب -التي تسيطر عليها نيسان- على أن يتولى غصن منصب رئيس مجلس الإدارة وزيادة مكافآت أعضاء مجلس إدارة الشركة بمقدار ثلاثة أمثال.
وصوت المساهمون لصالح رفع سقف المكافأة السنوية المجمعة التي يتلقاها 11 مديرا داخليا وخارجيا في ميتسوبيشي إلى ثلاثة مليارات ين (26.06 مليون دولار) تتضمن ملياري ين في الرواتب ومليار ين عبر خيارات أسهم.
وأجرت ميتسوبيشي تغييرات في إدارتها العليا وعينت غصن الفرنسي الجنسية رئيسا لمجلس إدارتها الذي يضم 11 عضوا بعدما استحوذت نيسان في أكتوبر تشرين الأول على حصة مسيطرة تبلغ 34 بالمئة في سادس أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان والتي تكافح للتعافي من فضيحة الغش في بيانات استهلاك سيارات الشركة للبنزين بحيث تظهر ان استهلاك سيارات ميتسوبيشى من الوقود اقل من الحقيقى.
وفي اجتماع خاص للمساهمين أعرب البعض عن قلقهم بشأن رفع رواتب المسؤولين بينما تتجه ميتسوبيشي نحو تسجيل خسارة سنوية صافية بعدما بالغت في تقديرات كفاءة استهلاك الوقود في الكثير من طرازاتها المحلية.
وقال أوسامو ماسوكو الرئيس التنفيذي لميتسوبيشي "لا نعتقد أنه من المناسب خفض المكافأة بينما نعطي أولوية لتعافي الشركة ولكن سيتم ربط المكافأت بتحسين وتطوير الاداء ، بمعنى انه اذا كان الاداء غير جيد فان المكافأت سوف تنخفض.
وقالت الشركة إنها رفعت نظام رواتب الإدارة العليا لتحفيز المسؤولين التنفيذيين على تحسين إدارة الشركة واستقطاب المواهب.