الأرقام تتوالي وتقدم لنا صورة عن سوق يسير بتخطيط مدروس في كل أنحاء العالم وبعض المؤشرات مشجعة وتؤكد ان السوق في الشرق الأوسط واعد وتقدم لنا صورة صادقة عن المستقبل..الأرقام لا تكذب
تقدر مبيعات السيارات الخفيفة في الشرق الأوسط بــ ٤,٤ مليون بحلول عام 2020 بالمقارنة بـ ٣,٢ مليون سيارة في ٢٠١٥ وفقا لاحصائيات فروست أند سوليفان. وقال تقرير الشركة إن عدد المركبات على الطرق في المنطقة سيرتفع من ٣٤ مليون سيارة في عام 2015 إلي ٤٤ مليون سيارة في عام ٢٠٢٠.
ويعزى هذا الارتفاع في الطلب إلي مجموعة متنوعة من العوامل، أهمها هي زيادة مساحة المناطق الحضرية والنمو السريع للبنى التحتية والتنمية الصناعية في جميع أنحاء المنطقة.
من المتوقع أن يرفع الطلب على قطع الغيار والاكسسوارات لتصل إلى حوالي ١٧ مليار دولار في ٢٠٢٠ بالمقارنة بـ قرابة ١٣ مليار دولار في عام ٢٠١٥ وهو ما يعتبر نموا مزدهرا في سوق قطع غيار السيارات والزيادة المتوقعة سوف تزيد معدل النمو السنوي في عموم الشرق الأوسط بمقدار ٥,٩ ٪.
لم يكن نجاح شركات تأجير السيارات وظهور منافسة لسيارات الأجرة العادية من جانب الشركات التي تعمل عبر تطبيقات الهواتف المحمولة في مصر منفصلا عن تطورات السوق في الشرق الأوسط وفي منطقة ينتعش فيها الطلب علي التأجير يكون السوق واعدا للوافدين الجدد دائما..يقول تقرير حديث أن استئجار سيارة من أكثر القرارات المفضلة للسكان والوافدين في منطقة الشرق الأوسط واتجاهات الغالبية العظمى من السكان تزيد الطلب على سوق تأجير السيارات.
سوق تأجير السيارات في الشرق الأوسط يستمر في النمو بمعدل كبير في السنوات المقبلة في دول مثل عمان وقطر والبحرين والكويت. بينما المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تشكل القسم الأكبر من عائدات تأجير السيارات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط. وادي تحسن الظروف الاقتصادية وارتفاع نسبة الوافدين والاستقرار والنمو في السياحة والاستثمار في البنية التحتية السفر إلى نمو في صناعة تأجير السيارات في الشرق الأوسط.
على مدى السنوات الخمس الماضي. فقد حققت صناعة تأجير السيارات في منطقة الشرق الأوسط بمعدل نمو سنوي قدره 2.8٪ في الإيرادات.