من أخطر المشاكل التي تواجه الاستيراد الآن في مصر، وجنون الأسعار المرتقب فى السلع أو السيارات هي المضاربة على الدولار في جميع محافظات مصر.
المعلومات المتوافرة لدى أن العديد من رجال الأعمال ذهبوا ليلعبوا في المضاربة أربح وأريح لهم من المجالات التي تخصصوا فيها !!
عموما اسمحوا لي أن أعلن عن صدمتي من سيل التصريحات والتلميحات التي أدلى بها السيد طارق عامر، ذلك الرجل المصرفي صاحب سجل الإنجازات الكبيرة جدا في البنك الأهلي، والذي يحتل منصب محافظ البنك المركزى. هذا الرجل كان ناجحا فى البنك وعلى ما يبدو أن النجاح لم يحالفه بتصريحاته على مستوى وسائل الإعلام. هذه التصريحات الخاصة بخفض سعر الجنية والتليمحات تسببت فى رفع سعر الدولار بل وجنونه.
سيادة محافظ البنك المركزي اسمح لي أن أقولها لك بصراحة أعمل حاجة أو قل خيرا بعيدًا عن أسعار الدولار أو لتصمت.. سيادة المحافظ أرجوك والسيد وزير المالية بمراجعة السياسة النقدية لمصرنا الغالية أرجوكم والسيد رئيس الوزراء وضع نظام لاستيراد السلع فى مصر، أرجوكم احظروا الاستيراد لعدد من السلع وترشيد النفقات، نحن مازلنا على الحافة، تصوروا والمفروض أنكم سيد العارفين أن انخفاض سعر برميل البترول عالميا جاء فى صالحنا حتى لا نقع من الحافة!! ليس عيبا يا سيادة المحافظ أن تعلن عن اتفاقك مع شركات الصرافة على السعر الخاص بالدولار طبقا لنظرية قفزة الأرنب أن يسبق السعر فى الصرافة بفرق بسيط أنت الذي تحدده، سيادة رئيس مجلس الوزراء عليك بإعطاء حوافز للمصريين العاملين فى الخارج فقد تناقصت من 18.9 مليار دولار لتصل إلى أقل من 6مليار دولار بسبب مخربي الاقتصاد داخل وخارج مصر.
أيها السادة من يمنحنا القروض اليوم لن يعد قادرا على منحنا غدا، بسبب الظروف السياسية فى الشرق الأوسط، نحن فى حرب وليس أمامنا أى فرصة للتجربة، علينا الاعتماد على أنفسنا، وبخطط مصرية ومصيرية كاملة، أعلنوا الخطط كاملة واضحة باترة ولا تخشوا شيئا سيتحمل الشعب عندما يجد أن هناك من يخطط التخطيط السليم لمصلحه مصر.