حذر محمد الغطريفي (وسيط تأميني) من انتشار تأجير السيارات الملاكي لشركات متخصصة أشهرها «كريم» و«أوبر» و«وصلني»، وغيرهم مشيرًا إلى أن تغير نشاط السيارة من ملاكي إلي أجرة يؤدي إلي خروجها من شروط وثيقة التأمين، وبالتالي عدم دفع تعويضات في حالة الحوادث.
وأضاف «الغطريفي» أن انتشار خدمة توصيل المواطنين وطلبها من خلال شبكة الانترنت بسهولهـ أدت إلى لجوء العديد من أصحاب السيارات الملاكي إلى التعاقد مع الشركات المتخصصة وتأجير سياراتهم، أملًا في تحقيق عائد شهري مغري يساعدهم علي مواجهة غلاء المعيشة ومتطلبات الحياة.
وأشار إلى أن تأمين السيارات الملاكي يختلف عن تأمين السيارات الأجرة التي تزيد أسعارها بنحو 25%عن الملاكي، وكذلك تزيد نسبة التحمل عند إصلاح السيارة بنحو 25%.
وقال إن تغير النشاط السيارات الملاكي إلى ليموزين أو أجره، يعد تحايل علي القانون حيث لا يدفع صاحب السيارة أية ضرائب للدولة، أو يدفع تأمينات اجتماعية على السائق السيارة مما يعد نوع من الخداع والغش لشركات التأمين، فضلًا عن ارتفاع نسب الخسائر بالنسبة للسيارات الأجرة مما يجعل بعض شركات التأمين ترفض عمل بوالص لهم.